جولة أمير قطر الخليجية .. الدوافع والنتائج : إحياء مشروع جسر المحبة بين قطر والبحرين كان أحد ثمار جولة أمير قطر الخليجية

Abstract

في هذا التقرير حرص الشيخ تميم على التواصل مع إخوانه قادة دول مجلس التعاون الخليجي يدل على حرصه على أن تكون أول زيارة يقوم بها للخارج بعد توليه المسؤولية للشقيقة الخليجية الكبرى المملكة العربية السعودية، تلك الزيارة التي بحث خلالها مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العلاقات الثنائية، ومستقبل العلاقات بين دول مجلس التعاون وإيران. كما ناقش تطورات الأوضاع في المنطقة ولاسيما الأزمة السياسية في مصر والأزمة السورية. ومع هذه الزيارة تحولت العلاقات القطرية ـ السعودية لتصبح نموذجا يحتذى به في المنطقة؛ وتجسد التميز في العلاقات بينهما في إنشاء مجلس التنسيق العربي القطري ـ السعودي، كما تأكد الحرص على تعزيز التعاون بين البلدين حين وقع الشيخ تميم مع السعودية على مجموعة من الاتفاقات الحدودية المتعلقة بتنظيم سلطات الحدود بين البلدين، كما أقرت اتفاقيات أخرى متعلقة بتعزيز التعاون الثنائي في مكافحة الجرائم. وإذا كان الشيخ تميم قد بادر بزيارة السعودية اعترافا بدورها ومكانتها العربية والخليجية، فإن تأكيد أولوية توجهه الخليجي تطلب أن يتبع تلك الزيارة بجولة خليجية يزور خلالها دول الخليج الأربع الأخرى. ولقد وصف محللون زيارة أمير قطر للبحرين بأنها تعد من أهم خطوات تحقيق التكامل بين جميع دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك على خلفية مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد.....