خادم الحرمين الشريفين أعذرني فمهما قلت فإني مقصر

افتح/ انسخ
التاريخ
2013-11-27التاريخ الهجرى
1435/01/23المؤلف
الخلاصة
يقول الكاتب في هذه المقالة: عندما تولى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود سدة الحكم، وقف العالم قاطبة وقفات شابها الكثير من التحمل والتوجس بل والكثير الريبة والغرابة والتخوف من قبل معاشر أقوام لم يتحملوا هذا الحدث العظيم الجلل، منهم من استبشر خيرا بمقدم هذا الكريم ابن الأكارم وسليل المجد بل من حاز المجد كله، ومنهم من اختلف عن ذلك وشاح بوجهه جانبا بل وبعيدا رفضا للحقيقة الدامغة، منهم من عام وتاه في عالم الأقاويل والنوايا والأفكار البغيضة المقيتة، مهما قيل ومهما حدث ومهما تم تداوله ما هو إلى إفك وتأويل لا أساس له ولا سند بعد أن اتضحت الرؤيا وتجلت، وتكشف كل شيء ولم يعد هناك ما هو مخفي أو باطن، لقد رد كيدهم إلى نحورهم. لقد توالت الإنجازات تلو الإنجازات على يد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله في فترات قياسية، إصرار وعزم، سباق مع الزمن، منجزات عجزت عن تحقيقها أمم في أعوام بل دهور، نعم لقد جاء الخير بل كل الخير على يد هذا البطل الحر الشريف الذي همه بل وكل همه هو الوطن والمواطن. إن الختام دائما مسك عندما نتطرق لسيرة إنسان مثل خادم الحرمين الشريفين فإن أعماله وانجازاته العظيمة لحجاج بيت الله الحرام لهي خير مسك، فأنت المسك كله. هناك الكثير من المشاريع يحق لي أن أطلق عليها ثورات فها هي ثورة التعليم، الثورة الصناعية، الثورة الزراعية، الثورة الإسكانية، وغيرها الكثير مما يجعل والوطن والمواطن السعودي يعيش يسعد وينعم بوطنه. سيدي خادم الحرمين الشريفين أعذرني فمهما قلت فإني مقصر....
المصدر-الناشر
صحيفة أخبار الخليج البحرينيةالنوع
مقالالوصف المادى
ورقية : ص 24 ملونه.رقم الاصدار - العدد
13032الموضوعات
الاعمال الخيريةالتنمية
الحج والعمرة
السيرة
القيم والأخلاق الاسلامية
المجتمع السعودي
المشاعر المقدسة
المناصب والمهام