كلمة خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - إلى المشاركين في مؤتمر ظاهرة التكفير : معانٍ عظيمة ودلالات سامية ومنهج رشيد

افتح/ انسخ
التاريخ
2011-09-28التاريخ الهجرى
1432/10/30المؤلف
الخلاصة
جاء في التقرير بان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ؛ قد توجه بكلمة ضافية، وخطاب واف شامل، إلى المشاركين في المؤتمر العالمي (ظاهرة التكفير : الأسباب، الآثار، العلاج) من المتخصصين والعلماء والمفكرين والباحثين، استنطق فيه همم الباحثين، ومسؤولية المتخصصين، وخبرات المهتمين لهذا الخطر العالمي الذي يعد عبر تأريخ القرون، وفي كل الديانات أخطر الظواهر الفكرية والسياسية والاجتماعية، لأنه يحمل في صورته وأبعاده وآثاره وتداعياته أخطارا عظيمة متراكمة، ومفاسد لا تعد ولا تحصى، أصدق تعبير عن وصف هذه الآثار قول الله عز وجل وهو أصدق القائلين: (وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَاد)، حيث إنه لا يقتصر على قناعات ومبادئ، وإنما يتصل تأثير هذا الفكر بالسلوك فتكون مخرجاته عنفا وهمجية وإرهابا وتطرفا.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
تقريرالوصف المادى
ورقية : ص. 38رقم الاصدار - العدد
15801الموضوعات
الخطب والكلماتالعلم والعلماء
القيم والأخلاق الاسلامية
المجتمع السعودي
المواطنون
المؤتمرات
حوار اتباع الديانات والثقافات
مكافحة الارهاب
مكافحة العنف