مبايعة الملك الإنسان

افتح/ انسخ
التاريخ
2011-05-31التاريخ الهجرى
1432/06/28المؤلف
الخلاصة
قال كاتب المقال قادة كبار صنعوا لأنفسهم حضورا بارزا ما غاب بغياب بعضهم، لأنهم زرعوا أفكارا ومواقف، وبطبيعة الحال فإن المواقف الكبيرة لا تفنى بغياب أصحابها، جيل من القادة رحل الكثير منهم لكنهم بقوا في ذاكرتنا كمعلمين، ومن بقي منهم على قيد الحياة يبدو الآن كحكيم يستنير به الجمهور ويسترشد بفكره وسديد رأيه، ولعل أبرز هؤلاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي ما انفك يعلم الآخرين الحكمة والتبصر، وشفافية الرؤية، بعيدا عن التعصب، حيث يرتدي هذا القائد الحكيم الإنسان ومنذ ان عمل في الشأن العام حلة الموضوعية، والأخلاق الحميدة بعيدا كل البعد عن الصغائر وتوافه الأمور، فكان على الدوام مثالاً للإنسانية والنبل، ومنهلا للاخلاق الحميدة، بسجيته الممزوجة بالطيبة والعروبية الصادقة والحس الوطني العالي، ورؤيته الشاملة والواضحة للأمور، ليس في المملكة العربية السعودية فحسب وإنما بالنسبة للأمتين العربية والإسلامية، وكأنه بذلك عمود الخيمة العربية والإسلامية، ومحط أنظار الجميع بما يمثله من خلق عال وتواضع جم، وبما يوفره له موقعه كقائد لأكبر دولة إسلامية، استمدت شهرتها من ثقلها الديني والعربي المميز.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
مقالالوصف المادى
ورقية : ص. 32رقم الاصدار - العدد
15681الموضوعات
البيعةالشكر والتهاني
العالم الاسلامي
العالم العربي
العلاقات الخارجية
القضية الفلسطينية
القيم والأخلاق الاسلامية
حوار اتباع الديانات والثقافات