تهنئة وشكر وعرفان لخادم الحرمين الشريفين والأسرة السعودية

افتح/ انسخ
التاريخ
2011-11-08التاريخ الهجرى
1432/12/12المؤلف
الخلاصة
يقول الكاتب في هذه المقالة: تتوالى المناسبات السعيدة والأيام السارة التي مرت على هذا البلد الطيّب المبارك وأنا أعيش فرحتها بين أشقائي؛ فكم سر القلب ولهج اللسان بالحمد والشكر يوم من الله تعالى على ملك القلوب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالشفاء والعافية والعود الميمون إلى بلده وأهله ومحبيه، ثمّ أطلنا شهر رمضان الكريم فرأينا تنافس الناس في الطاعات وتسابقهم إلى القربات، وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أجودهم وأسبقَهم لاسيما يوم أطلق حملة إغاثة الصومال، فسرّنا ما رأينا من فزعة ولاة الأمر والشعب ومبادرتهم إلى تلبية نداء الضمير الذي أطلقه ملك الإنسانية، ثم حل العيد ببهجته وفرحته، ومرت ذكرى يوم الوطن تحمل في طياتها تاريخ بناء هذا البلد وتأسيسه على قواعد التوحيد ومنهج الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم وخطى سلف الأمة. وفي ظل هذه المناسبات المتوالية والتي أسال الله تعالى أن تدوم وتدوم. يطيب لي وأسرتي أن نرفع إلى مقام والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أطيب التهانئ وأسمى التبريكات وأخلص الدعوات، وإلى ولاة أمر هذا البلد وشعبه النبلاء، سائلين المولى أن يمتع جلالتكم بموفور الصحة والعافية، وأن يحفظكم بحفظه ويكلاكم برعايته، وأن يديم سروركم وحبوركم وأفراد شعبكم أجمعين. وإني إذ أُهنئكم بالعيد وأعيش معكم فرحته لأردف إلى التهنئة شكرا وعرفانا على حسن الوفادة وفيوض الكرم الذي يلمسه كل مَن وفد إلى هذا البلد أو عاش فيه، ولا سيما طلبة العلم الذين يقصدون هذا البلد فيجدون مع العلم الحفاوة والتكريم والخير العميم، ولا غرابة في ذلك إذا علمنا أن النبي أخبر عن هذا فقال: إن رجالا يأتونكم من أقطار الأرض يتفقهون في الدين، فإذا أتوكم فاستوصوا بهم خيرا. فصحّ الخبر وصدقت النبوءة ورعيت الوصية.