خادم الحرمين يشكر سماحة المفتي وأعضاء هيئة كبار العلماء : إثر ما عبروا عنه من تقدير لإجراء المصالحة اليمنية

افتح/ انسخ
التاريخ
2011-12-19التاريخ الهجرى
1433/01/24المؤلف
الخلاصة
في هذا التقرير وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود برقية شكر لسماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، وأعضاء هيئة كبار العلماء والأمين العام للهيئة، إثر ما عبروا عنه من تقدير على ما أتم الله سبحانه على يديه من إجراء المصالحة مع الأشقاء في الجمهورية اليمنية، وما تضمنته كلمته الضافية في حفل المصالحة من مفاهيم إسلامية قيمة، تنصح بالإصلاح وتنضح بالود، وتؤكد على الوفاء، وتذكر بالتسامح، وتفيض حكمة وبعد نظر وقال الملك المفدى: (وإننا إذ نشكر سماحتكم على ذلك، لنسأل الله عز وجل أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم، إنه سميع مجيب). وكان سماحة مفتي عام المملكة قد رفع برقية لخادم الحرمين الشريفين قال فيها: خادم الحرمين الشريفين ونصر به دينه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد: فباسمنا واسم أعضاء هيئة كبار العلماء والأمين العام للهيئة ومنسوبينا كافة نرفع لكم ووفقكم خالص شكرنا وتقديرنا لما أتم الله سبحانه على أيديكم من إجراء هذه المصالحة المشكورة بين إخواننا في دولة اليمن الشقيق والتي سرت كل مسلم غيور على دينه وأمته. إنكم يا خادم الحرمين الشريفين بهذا الإصلاح بين ذات البين، تضطلعون بفريضة شرعية ومهمة شريفة، وإنكم تبرهنون يوماً بعد يوم، وموقفاً إثر موقف، بهذه المصالحة وغيرها من مساعيكم المشكورة، على ما حباكم الله وأولاكم، من سداد رأي، وبعد نظر، وحكمة وروية، فاسألوا الله تعالى المزيد من فضله، والثبات على ذلك. وقد تضمنت كلمتكم القيمة الضافية التي ألقيتموها في حفل المصالحة مفاهيم إسلامية قيمة، تنصح بالإصلاح، وتنضح بالود، وتؤكد على الوفاء، وتذكر بالتسامح، وتفيض حكمة وبعد نظر، متوجة بآي من الذكر الحكيم تثير وتذكّر وتعظ. فحق على الأمة الإسلامية في أقطارها كافة، أن ترجع إلى هذه الحكمة الإسلامية العالمية، فتحل خلافاتها بالحكمة التي تنشد المصلحة العليا.....
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
تقريرالوصف المادى
ورقية : ص 11.رقم الاصدار - العدد
15883الموضوعات
الإصلاحالبرقيات والرسائل
الشكر والتهاني
العالم العربي
العلاقات الخارجية
القيم والأخلاق الاسلامية
المجتمع السعودي