مشاعر صادقة ، عن زيارة رماح

Abstract

تناول المقال الزيارة الميمونة لأمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز لمحافظة رماح والتي أتت في توقيت مناسب واكتسبت أهمية كبيرة لدى المسؤولين والأهالي حيث التقى المسؤول والمواطن وتعرف الأمير ونائبه على مطالب هذه المنطقة المهمة التي كان لها الأثر في أحداث التاريخ الوطني السعودي في التأسيس والتوحيد والبناء لهذه البلاد المباركة وكانت ولا تزال معقلا للرجال الأوفياء النادرين بفروسيتهم ومواقفهم، ولقد حققوا مع الملك عبدالعزيز وحدة ومجدا وعزا لهذه البلاد، ، وقال كاتب المقال إنها فرصة سانحة ليكتب عن شخصية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، فالأمير تركي من أفذاذ الرجال خلقا وسلوكا وتربية ومواقف، فهو قد تربى في كنف شخصية عظيمة عملاقة مدهشه تؤثر في كل من شاهدها وعرفها فهي تربية والد الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وهذا بحد ذاته مثار فخر واعتزاز، فالأمير تركي بن عبدالله رجل مواقف ولم يخذل أي إنسان تقدم إليه، ناهيك عن حبه للخير والمعالي، ولا يمكن أن تنسى مواقفه العظيمة الإنسانية في إصلاح ذات البين وإعتاق الرقاب فقد كان له دور مشهود وبارز ومعروف لدى الجميع، فقد كان محبا للخير والإصلاح.