بعد منح الدكتوراه الفخرية لخادم الحرمين : وكلاء جامعة الإمام : الملك عبدالله عمل على تعزيز العلاقات بين الدول ومحاربة التطرف ونشر السلام العالمي

Abstract

في هذا التقرير عبر عدد من منسوبي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، عن فخرهم وسعادتهم بقبول خادم الحرمين الشريفين مقترحَ مجلس الجامعة بمنحه الدكتوراه الفخرية في العلاقات الدولية وتعزيز قيم الأمن والسلام. وأكدوا أن منح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز هذه الشهادة المستحقة يأتي عرفانا من الجامعة ومنسوبيها بالدور الرائد الذي قام به منذ أن تسلم قيادة هذه البلاد المباركة، وما قام به من أعمال نبيلة وجهود جليلة في دعم الأمن والسلام العالميين. من جهته، أوضح الدكتور إبراهيم بن محمد قاسم الميمن، أن المملكة أصبحت بقيادة خادم الحرمين الشريفين ثقلا عالميا لا يمكن تجاوزه من أي قوة، ورقما عزيزا في أي تحالف أو معادلة في موازين العلاقات الدولية. كما أوضح الدكتور فهد بن عبدالعزيز العسكر وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، أن الجامعة أسهمت وما تزال عبر كلياتها ومعاهدها البحثية وبرامجها العلمية وإصداراتها في تحقيق رؤية الملك المفدى وسعت إلى تهيئة السبل الكفيلة ليكون الحوار الأداة الأهم للتفاهم والتعايش محلياً ودوليا، كما وضح الدكتور محمد بن سعيد العلم وكيل الجامعة للتبادل المعرفي والتواصل الدولي، أن الجامعة تشرفت بقبول مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز منحه شهادة الدكتوراه الفخرية في العلاقات الدولية وتحقيق مبادئ الأمن والسلام، وذلك انطلاقاً من إيمانها بالدور الريادي الذي يقوم به في خدمة العلاقات الدولية وتحقيق مبادئ الأمن والسلام في العالم. كما أوضح الدكتور خالد بن عبدالغفار آل عبدالرحمن وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة، نه يحق لجميع منسوبي جامعتنا العريقة أن نفتخر وأن نعتز بهذا الشرف الكبير لكون من يستحق الشهادة هو في قامة خادم الحرمين الشريفين الرجل الذي نذر نفسه وبذل كل جهده ووقته من أجل تحقيق مبادئ الأمن والسلام، ليس في بلادنا الغالية فحسب بل في بلدان العالم أجمع. كما الدكتور فوزان بن عبدالرحمن الفوزان وكيل الجامعة لخدمة المجتمع وتقنية المعلومات، أنه استمراراً لمنهج المملكة العربية السعودية منذ عهد المؤسس رحمه الله فقد ركزت سياسات المملكة الخارجية خلال عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على نشر وتعزيز السلام والأمن العالميين، وإطفاء الحرائق والفتن والحروب في جميع أرجاء المعمورة، وبخاصة في العالم الإسلامي......