خادم الحرمين يمنحه أرفع وسام سعودي : عبدالرزاق يؤكد أن حكومته لن تسمح بنسف جهود التعايش السلمي في ماليزيا

Abstract

في هذا تصريح أعلن رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبدالرزاق، ان بلاده «لن تسمح لأي جهة باختراق ونسف جهود التعايش السلمي للشعب الماليزي، وانها لن تغض الطرف عن أعمال عنف ترتكب ضد معتنقي الديانات». وقال عبدالرزاق الذي يزور السعودية في حوار نشرته صحيفة «عكاظ»، ان «الشعب الماليزي يؤمن بالوحدة الوطنية والاحترام المتبادل بين الجماعات العرقية والدينية المختلفة، وأن التنوع العرقي والتعايش السلمي يشكلان حجر الزاوية في ماليزيا لحقب طويلة». يشار إلى ان ماليزيا شهدت اخيرا عددا من الاعتداءات على الكنائس بسبب خلاف حول استخدام كلمة «الله» من قبل المسيحيين. من جهة أخرى، أعلن عبدالرزاق أن الرياض وكوالالمبور «مؤهلتان للعب دور قيادي بارز لاستنباط حلول لقضايا الأمة الإسلامية المستعصية، وتعزيز التضامن لدولها عبر آليات حسم عادل وشامل للصراعات والأزمات في المنطقة». وأضاف ان ماليزيا تعمل على نحو وثيق حيال رسم استراتيجيات مشتركة مع المملكة، توطئة لصياغة توافق مرض ودائم للقضية الفلسطينية، وإنشاء كيان الدولة وعاصمتها القدس. من ناحية ثانية، قلد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، عبدالرزاق، وسام الملك عبدالعزيز، الذي يعد أرفع وشاح فخري تمنحه السعودية. ونقلت «وكالة برناما للانباء» عن نجيب قوله لوسائل الإعلام، في هذه المناسبة: «أود أن أعرب عن عميق امتناني للملك عبدالله على هذا الوسام الذي اعتبره تعبيرا يجسد العلاقات الوطيدة بين السعودية وماليزيا». وعن المحادثات التي أجراها مع الملك عبدالله، قال انه أعرب عن شكره للحكومة السعودية على الفرص التي منحتها للشركات الماليزية للمشاركة في تنمية الاقتصاد السعودي.