بدايته كارثة الطائرة الاثيوبية و«خاتمته» موقف خامنئي وطبعه الجدل حول القرار الاتهامي وتداعياته : عام «الانفجار المؤجل» في لبنان

افتح/ انسخ
التاريخ
2010-12-29التاريخ الهجرى
1432/01/23المؤلف
الخلاصة
جاء في التقرير بانه مجرد ما عقدت القمة الثلاثية في بيروت يوم 30 يوليو 2010 م بين رئيس الجمهورية ميشال سليمان وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والرئيس بشار الأسد ؛ حتى توالت التحليلات حول النتائج المرتقبة للزيارة التي استغرقت أربع ساعات وتوجت ببيان ختامي يشدد على أهمية الاستقرار الداخلي، ودعوة اللبنانيين إلى التزام التهدئة، ويؤكد الالتزام بعدم اللجوء إلى العنف وتغليب مصلحة لبنان العليا على أي مصلحة فئوية، واضاف البيان أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس الأسد ورئيس الجمهورية ميشال سليمان أجروا مباحثات تناولت سبل تعزيز الوفاق الوطني والاستقرار الداخلي في لبنان وتحسين فرص النمو الاقتصادي والاجتماعي، ونوهوا بالتطورات الإيجابية التي حصلت على الساحة اللبنانية منذ اتفاق الدوحة، وأكدوا استمرار نهج التهدئة والحوار وتعزيز الوحدة الوطنية ودرء الأخطار الخارجية، وأعلنوا تضامنهم مع لبنان في مواجهة تهديدات إسرائيل وخروقاتها اليومية لسيادته واستقلاله وسعيها لزعزعة استقراره، كما أكد القادة أهمية الاستمرار بدعم اتفاق الدوحة واستكمال تنفيذ اتفاق الطائف ومواصلة عمل هيئة الحوار الوطني والالتزام بعدم اللجوء إلى العنف وتغليب مصلحة لبنان العليا على أي مصلحة فئوية، والاحتكام إلى الشرعية والمؤسسات الدستورية وإلى حكومة الوحدة الوطنية لحل الخلافات، فيما أكد الزعيمان السوري والسعودي استمرار دعمهما للبنان ورئيسه لما هو في مصلحة اللبنانيين، وبعدما غادر الملك عبدالله والرئيس بشار الاسد بيروت استقبل الرؤساء الثلاثة أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في زيارة استمرت حتى الأول من شهر أغسطس 2010 م.
المصدر-الناشر
صحيفة الراي الكويتيةالنوع
تقريرالوصف المادى
ورقية : ص. 38رقم الاصدار - العدد
A0-11503الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودبشار حافظ الأسد
حمد بن خليفة بن حمد آل ثاني
ميشال سليمان