ستة وعشرون (26) ملكا وأميرا ورئيسا حضروا القمة الإسلامية الـ 12 ووزيرا خارجية البحرين وإيران تعانقا : مرسي لعملية سياسية تضم جميع أطياف سورية وخادم الحرمين يدعو مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته

Abstract

جاء في التقرير بانه قد تم انعقاد القمة الإسلامية الـ 12 في القاهرة، وسط حراسة أمنية مشددة، شاركت فيها قوات من الجيش المصري والحرس الجمهوري والشرطة وعدة أجهزة أمنية أخرى لتتصدر الأزمتان السورية والفلسطينية أعمالها، بمشاركة ممثلي 56 دولة، وفي حضور 26 رئيسا وملكا وأميرا، وعلى رأسهم سمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، إلى جانب الرئيسين الإيراني محمود أحمدي نجاد والتركي عبدالله غول وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ؛ ودعا ولي عهد السعودية الأمير سلمان بن عبدالعزيز في كلمة ألقاها نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته حيال ما يجري في سورية وفلسطين، وأوضح أن الأوضاع المأساوية تتفاقم يوما بعد يوم في سورية الشقيقة وتتمثل في التنكيل المستمر ولا يمكن استمرار الوقوف صامتين أمامها وعلى دولنا، والمجتمع الدولي أن يتخذ الإجراءات لوقف هذه الجرائم، وأضاف إن الأزمة بدأت تتفاقم وتنذر بعواقب وخيمة في ظل دعم بعض الأطراف للنظام السوري ما يسهم في إطالة أمد المشكلة، وان مجلس الأمن هو المعني بوضع حد لهذه المحنة، وقال إن من أبرز التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية ما تتعرض له القضية الفلسطينية والاستيطان الاسرائيلي، وضرورة التصدي لهذه السياسات وأن يكون استئناف المفاوضات وفقا للمبادرة العربية وخطة خارطة الطريق.