اللقاء الأول بين الملك عبدالله وساركوزي اليوم... للتعارف والتنسيق : يحمل العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز في لقاءاته الفرنسية الملفات العربية الشائكة من فلسطين إلى لبنان فالعراق

Abstract

في هذا التقرير يحمل العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز في لقاءاته الفرنسية الملفات العربية الشائكة من فلسطين إلى لبنان فالعراق. يبحث العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز مع رئيس الجمهورية الفرنسية نيكولا ساركوزي في أول زيارة له الى باريس بعد الانتخابات الرئاسية في كيفية اطلاق دفعة جديدة للعلاقات بين السعودية وفرنسا؛ كما سيتطرقان الى عدد من القضايا الإقليمية، منها الموضوع الفلسطيني، وسبل تفعيل المبادرة العربية والوضع اللبناني والمبادرة الفرنسية لجمع الأفرقاء اللبنانيين في باريس، وكذلك الحال العراقية، وعدد من المسائل الدولية الأخرى ومنها محاربة الإرهاب. ويكتسب هذا اللقاء بين المسؤولين اليوم في قصر الإليزيه وما يعقبه من محادثات أثناء غداء العمل بعدا مهما في بداية عهد ساركوزي الرئاسي للتعارف أولا، ولتنسيق المواقف حيال عدد من القضايا الساخنة ثانيا. وقال الناطق باسم قصر الإليزيه دافيد مارثينون: ان الرئيس ساركوزي سيؤكد إدارته لتعزيز العلاقة الاستراتيجية التي بدأت عام 1996 بين فرنسا والسعودية، وكذلك التشاور السياسي حول القضايا الإقليمية، لافتا الى أن الرياض تقوم بدور لتهدئة النزاعات التي تضرب العالم العربي منذ عدة سنوات. وأضاف مارثينون: ان الرئيس ساركوزي سيشيد بكل حرارة بالمبادرات السعودية للدفاع عن السلام في الشرق الأوسط وبالنجاحات التي حققتها قوى الأمن السعودية في المعركة ضد الإرهاب. وكان رئيس الوزراء فرنسوا فييون استقبل الملك عبدالله والوفد المرافق له في المطار.