من المهد إلى اللحد !!

افتح/ انسخ
التاريخ
2008-01-17التاريخ الهجرى
1429/01/08المؤلف
الخلاصة
قال كاتب المقال الآن وعملية السلام الفلسطينية – الإسرائيلية تنطلق مجددا بعد توقف عدد من سنوات عجاف فعلا لم يتوقف رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت عن عزف المعزوفة نفسها التي عزفها جميع الذين سبقوه، وهي أنه مستعد لتقديم تنازلات مؤلمة وأنه يواجه قوى ذات أنياب حادة في الكنيست وخارجه، وأن حكومته مهددة بالانهيار إن هو تمادى في تقديم مثل هذه التنازلات وأي تنازلات ؟! وهنا فإنه من المفيد التذكير بأن الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود كان قد رد على سؤال وجهته إليه هيئة الإذاعة البريطانية ال«بي.بي.سي» عشية آخر زيارة قام بها إلى بريطانيا حول «التنازلات» التي يريدها العرب من الإسرائيليين بالقول : «إن لنا حقوقا وإننا نريد هذه الحقوق ونحن لا نطالب بتنازلات» وحقيقة، إن هذا هو بيت القصيد بالنسبة للتفاوض مع الإسرائيليين، فالفلسطينيون عندما يطالبون بالقدس وحق العودة والدولة المتصلة الحدود والانسحاب من الأراضي التي احتلت في حرب عام 1967 فإنهم يريدون حقوقهم وهم لا يطالبون إسرائيل بتنازلات.
المصدر-الناشر
صحيفة الجريدة الكويتيةالنوع
مقالالوصف المادى
ورقية : ص. 11رقم الاصدار - العدد
196الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودبنيامين نتانياهو
إيهود أولمرت (رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق)