كيري : سيكون للسعودية تأثير أكبر داخل مجلس الأمن : طهران تدعو الأمم المتحدة لإجراء إصلاحات تراعي مصالح الدول النامية

Abstract

اعتذرت السعودية عن عدم قبولها عضوية مجلس الأمن، وقد تباينت ردود الأفعال الدولية حول رفض السعودية للعضوية، فالولايات المتحدة الأمريكية، التقى وزير خارجيتها جون كيري الأمير سعود الفيصل في باريس في محاولة لثنيه عن قرار بلاده رفض العضوية، مؤكدا أن السعودية سيكون لها تأثير أكبر إذا وافقت على شغل مقعدها في المجلس، وبحث كيري مع الفيصل الملفات الثلاثة، التي من أجلها اعتذرت المملكة عن شغل مقعدها في المجلس، وهي الأزمة السورية، والملف النووي الإيراني، ومباحثات السلام الفلسطينية - الإسرائيلية. فبحسب سياسة المملكة الخارجية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فقد رفضت السعودية شغل هذا المقعد احتجاجا على عجز مجلس الأمن عن القيام بمسؤولياته في الحفاظ على الأمن والسلم العالميين، وهو الاعتذار الذي وصفه دبلوماسيون بأنه "الأول من نوعه". هذا وقد ساندت موقف السعودية دول ومنظمات عربية فقد أعلنت كل من الإمارات العربية المتحدة، والبحرين، وقطر، ومصر، والمغرب وتونس، وأمين مجلس التعاون الخليجي، ومنظمة "التعاون الإسلامي" تأييدها ومساندتها لموقف المملكة الرافض لشغل مقعد غير دائم بمجلس الأمن، على صعيد آخر، استدعت السعودية نحو 120 ألف حاج خالفوا أنظمة الحج هذا العام، لمحاكمتهم بعقوبات تصل إلى الإبعاد والمنع من دخول البلاد.