لبنان : الجنرالان يتحركان باتجاه عاصمتي الثقل الإقليمي ومخاوف من ضرب الــ يونيفل والجيش ودور العبادة

Abstract

أكدت أوساط سياسية في بيروت أن الوضع اللبناني في جانبه السياسي موضوع حاليا على لائحة الانتظار ريثما يتضح أمران : الأول عودة الرئيس سليمان من الرياض، والظهور العملي لنتيجة لقائه وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والمسعى الرامي الى تقريب وجهات النظر بين المملكة وسورية وتبادل الزيارات بين الجانبين على مستوى مسؤولي البلدين، اذا كان هناك صعوبة في تحقيق المصالحة بين البلدين حاليا. وتشير أوساط الرئيس سليمان الى أن الأخير يرى أنه بمجرد لقاء الطرفين السعودي والسوري، راحة للوضع في لبنان. إلى ذلك، رأى عون في كلمة خلال لقاء مع كوادر التيار الوطني الحر بمناسبة ذكرى 13 أكتوبر (تاريخ دخول القوات السورية الى قصر بعبدا وإبعاد عون) أنه في أواخر ابريل 2005 ظن اللبنانيون أن الوصاية انتهت، غير أن الواقع بدا مختلفا، فاتفاق الطائف كان وضع البلاد في ظل سعودي- سوري تحت رعاية أميركية، ولم تزل التبعية للمملكة العربية السعودية تحت وصاية أميركية.