مصداقية أوباما تتآكل بين التردد والمزاج الزئبقي!

View/ Open
Date
2013-10-30xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
1434/12/25Author
Abstract
دهش العالم لرفض خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قبول مقعد لبلاده في مجلس الأمن الدولي، وتبين في ما بعد أن السعوديين توصلوا إلى قرار مفاده أن الولايات المتحدة لم تعد شريكا يعول عليه في قضايا الشرق الأوسط. وقد شهد العاهل السعودي الذي أيد ثوار سوريه المعارضين لبشار الأسد في وقت سابق، وقبل أن يعكر الجهاديون الإسلاميون أجواء الائتلاف، وشهد كذلك الخط الأحمر الذي وضعه الرئيس أوباما حول استخدام الأسد للأسلحة الكيماوية يختفي تماما إثر اتفاق مفاجئ مع فلاديمير بوتين. وتمثلت الصدمة التالية بالنسبة إلى السعودية بالاتصال الهاتفي الذي أجراه أوباما مع الرئيس الإيراني حسن روحاني، الذي يشكل المصدر الرئيس لتسليح وتمويل الأسد، بغية التوصل إلى اتفاق حول الأسلحة النووية. وخلال أيام أعلن رئيس الاستخبارات السعودية الأمير بندر بن سلطان أن بلاده تنوي النأي بنفسها عن الولايات المتحدة. كما ورد في التقرير تبين في ما بعد أن السعوديين توصلوا إلى قرار مفاده أن الولايات المتحدة لم تعد شريكا يعول عليه في قضايا الشرق الأوسط. في الأسبوع الماضي دهش العالم لرفض عاهل المملكة العربية السعودية قبول مقعد لبلاده في مجلس الأمن الدولي.
Publisher
صحيفة الجريدة الكويتيةVideo subtype
تقريرImage Format
ورقية : ص.13xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
2131Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودبندر بن سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
باراك أوباما
بشار حافظ الأسد
فلاديمير بوتين
حسن روحاني (رئيس ايران)