مستقبل الطاقة في السعودية

افتح/ انسخ
التاريخ
2013-01-18التاريخ الهجرى
1434/03/06المؤلف
الخلاصة
في هذا التقرير إن رؤية المملكة العربية السعودية للطاقة المستدامة واستراتيجيتها وآلياتها في تنفيذ ذلك قد تصبح حجر الزاوية لاستدامة الطاقة في المنطقة كلها، بل وأبعد من ذلك للعالم بأسره. نحن نؤمن بأن إيجاد مستقبل أكثر ازدهارا لأبنائنا وأحفادنا، ليس في المملكة فحسب بل في كل مكان، يحتم علينا أن نعمل جميعا في إيجاد مستقبل عملي للطاقة. مستقبل يتميز بعدد من الخصائص، وهي : أولا، أن يكون جهداً جماعيا. ثانيا، أن نتمكن جميعا من تحقيقه. ثالثا، أن يكون مجدياً اقتصاديا. رابعا، أن يكون مستداما. خامسا أن تحقق منظومة طاقة المستقبل التعظيم الأمثل للتقنيات والمتغيرات المتوفرة. تلك الخصائص الفريدة لطاقة المستقبل هي ذاتها الخصائص التي شكلت رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمنظومة المستقبلية للطاقة في المملكة العربية السعودية، والتي تجسدت في إنشاء مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة (K.A.CARE). وأنا على يقين بأن منافع خصائص مستقبل الطاقة تلك هي هدفنا جميعا. لقد أسندت المملكة العربية السعودية مسئولية تطوير منظومة الطاقة الذرية والمتجددة بشكل مستدام إلى مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، التي ستتمكن من تحقيق ذلك، بإذن الله، من خلال التعاون مع شركائنا في المملكة وخارجها.