جلالته أكد استعداد البحرين لاستضافة أمانة عامة لحوار الثقافات : العاهل يقترح إعلانا عالميا يتضمن دور الأديان في إرساء السلام والعدالة

Abstract

في هذا التقرير اقترح عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في كلمته التي ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن دعم الحوار بين الأديان والثقافات بمقر الأمم المتحدة بنيويورك وبمشاركة عدد من رؤسـاء وممثلي الدول العربية والاجنبية، أن يتم تبني إعلان عالمي من قبل الأمم المتحدة يتضمن دور الأديان في إرساء السلام والعدالة والحرية في العالم. وأكد جلالته استعداد مملكة البحرين لاستضافة أمانة عامة لحوار الأديان والثقافات، وأن يكون مقرها البحرين. وقال في كلمة في الجلسة الافتتاحية لحوار الأديان: يطيب لنا بداية أن نتقدم إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبداالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة بوافر الشكر والتقدير على جهوده الحثيثة في توجيه الدعوة لحضور تدشين اطلاق مبادرته الكريمة من أعلى المنابر الدولية لتعزيز لغة الحوار والتفاهم بين الاديان والثقافات، والتي تأتي متسقة مع دعم مبادئ الاحترام المتبادل وتحقيق الامن والسلام للبشرية قاطبة، كما انها تعتبر من اهم المبادرات على الصعيد العالمي لما لها من نتائج وآثار ايجابية. وأضاف العاهل البحريني: وتعتبر مملكة البحرين مبادرة خادم الحرمين الشريفين لحوار الأديان رؤية جديدة لتقريب شعوب العالم على مختلف دياناتهم، اذ يمكن اعتبارها أداة عملية لمعالجة ظاهرة التطرف والكراهية من جهة ومكافحة ما يسمى بالخوف غير المبرر من الإسلام والمسلمين من جهة أخرى، حيث تمثل المبادرة سياقا ثقافيا تتداخل فيه القضايا الاستراتيجية الكبرى ويتوافر فيه المناخ العام لانجاح الكثير من المبادرات الدولية التي تمتد بها جسور التواصل بين الاديان وصولا الى الغاية الاسمى الا وهي ان يعم السلام ارجاء الارض وتسعد البشرية بمكتسباته. ومن جهة أخرى التقى عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بمقر الأمم المتحدة عاهل المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك عبداالله بن عبدالعزيز آل سعود في إطار مشاركتهما في الاجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن دعم الحوار بين الأديان والثقافات، واكد جلالة الملك والعاهل السعودي أهمية الاجتماع، معربين عن أملهما فـي ان يتوصل المشاركون الى توافق حول القضايا ذات الاهتمام المشترك تأكيداً لحقائق التسامح والتعايش والتفاهم بين الديانات والحضارات.