العطية يشيد بدور خادم الحرمين في حوار الأديان

افتح/ انسخ
التاريخ
2008-11-14التاريخ الهجرى
1429/11/16الخلاصة
في هذا التصريح أشاد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن بن حمد العطية بالدور الريادي والتاريخي الذي قام به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في بلورة رؤى الأسرة الدولية في سبيل إشاعة قيم حوار الأديان التي تجلت في مؤتمر نيويورك. ووصف العطية مؤتمر نيويورك الذي يأتي كثمرة لجهود خادم الحرمين الشريفين بأنه يشكل علامة فارقة ونقطة تحول في تاريخ الأمم المتحدة التي لم تشهد انعقاد مثل هذا التجمع الدولي المهم وغير المسبوق. وقال العطية في تصريحات على هامش مشاركته في مؤتمر حوار الأديان إن خطاب خادم الحرمين الشريفين في افتتاح المؤتمر يمثل دعما غير محدود لنهج الحوار بين أصحاب الديانات. ورأى أن القيم والأفكار والمبادئ والتصورات التي طرحها ومنها اقتراحه بشأن أهمية استمرار حوار الأديان جاءت لتؤكد حيوية دوره في خدمة الإنسانية والانتصار لقيم التسامح والمحبة والتواصل الإنساني الخلاق. وقال إن مضمون الخطاب جسد أيضا حكمة النهج الذي يرفع لواءه الملك عبدالله وهو يتصدى بوعي وحزم لقضية حوار الأديان باعتبارها تمثل مفتاحا من مفاتيح الاستقرار والسلام الشامل والعادل في العالم. ودعا الأمين العام في هذا السياق الأسرة الدولية إلى تقديم دعم مستمر ومتواصل وفعال لمبادرة حوار الأديان، لأنها قادرة إذا تكاتفت الجهود الدولية على إشاعة مناخات جديدة ومعافاة في العالم قوامها الاعتدال والوسطية في عالم يئن من مشكلات الانغلاق والتطرف والتعصب ويحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى التآلف والتعاون استنادا إلى لغة التفاهم والتعاون ونهج الحوار.