الأمير سعود الفيصل طلب إعفاءه لظروف صحية ويستمر مشرفا على «الخارجية» : خير خلف .. لخير سلف

Abstract

جاء في التقرير بان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ؛ قد تسلم راية السياسة الخارجية المتزنة من سلفه الأمير سعود الفيصل بعد الموافقة على طلب إعفائه من منصبه لظروفه الصحية، حيث نجد بان الوزير عادل الجبير كان قد تم تعيينه في عام 2000 م مستشارا خاصا لشؤون السياسة الخارجية في ديوان الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي كان وليا للعهد آنذاك رحمه الله، وخلال احداث الـ 11 من سبتمبر عام 2001، ظهر الجبير بشكل مكثف في وسائل الإعلام الأميركية للدفاع عن البلاد، بعد الهجمات الإعلامية التي استهدفت المملكة، وفي عام 2005 عين مستشارا في الديوان الملكي حتى بداية 2007 ثم عين سفيرا سعوديا لدى أميركا، وعمل لعدة سنوات مستشارا للشؤون الخارجية للملك السعودي الراحل عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود منذ ان كان وليا للعهد، ثم سفيرا للرياض في واشنطن.