الملك عبدالله وثلاثة أعوام من الانجازات

Abstract

في هذا المقال يقول الكاتب: إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في بداية العام الرابع لتولي قيادة الحكم يزداد حبا وتقديرا لدى المواطن والمقيم وأيضا عند قادة وزعماء الدول العربية والإسلامية والصديقة لمواقفه الصادقة الجادة في التطوير والإصلاح في المملكة وفي مساندة ومعاونة الدول والوقوف بجانب العدل والمساواة ومد يد العون والمساعدة خاصة في حالات الكوارث والمحن والقضايا العالمية، لقد أصبحت المملكة ذات مكانة رفيعة بين دول العالم ومحط انظار القادة والزعماء والمفكرين نتيجة للجهود البناءة وذلك لكون المملكة تعد من أهم الدول الفاعلة في العالمين العربي والإسلامي وكونها دولة مهمة في مجال إنتاج وتصدير النفط إضافة إلى أنها ستكون بإذن الله عنصرا قادما في التعدين وتصنيعه وأنها لاعب قادم في الاقتصاد العالمي وفوق هذا كله يكون التصور في كيفية حدوث هذا النمو والتطور في البيئة الصحراوية ذات الظروف القاسية ومقارنة ما وصلت إليه المملكة من تقدم وازدهار في فترة قياسية من ذلك عرف الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي جمع خصالا عديدة تجسدت شخصيـة خادم الحرمين الشريفين عندما صدر العفو عمن عدل ممن كان في الجماعات المتطرفة مع استخدام الحزم والحكمة وإجراء الحوار الذي شجع البعض في العدول إلى جادة الصواب لكي يسود الامن والاستقرار الذي عرفته المملكة منذ تأسيسها وحتى هذا العهد الزاهر الذي ينعم فيه الشعب السعودي بالكثير من الإنجازات التي تمثلت في سلسلة من التوجيهات والمكرمات الملكية التي صبت وتصب لمصلحة الوطن والمواطن. إن هذه الجهود المبذولة منك يا خادم الحرمين الشريفين تعد المحرك الأساسي للشعب السعودي لان يزيد التفافا حول قائده ومليكه لتقديم المزيد من الجهد والعطاء الذي يعد دافعا قويا لتسريع عجلة النماء والتطور والانطلاقة الكبرى نحو نهضة عصرية شاملة تزيد عمقا وشموخا وتميزا في مختلف المجالات عاما بعد اخر فها هي المنجزات الحضارية التي انتشرت في مختلف أرجاء الوطن في المدن والمحافظات والمراكز والقرى ليتمتع المواطن والمقيم والزائر بكل هذه النعم التي تثمرها تلك الإنجازات والجميع ينعم بها تحت راية التوحيد.