نوه بخطاب خادم الحرمين وندد بالمجزرة المفتوحة، الحريري : لبنان ليس أجيرا لدى أي نظام
الخلاصة
في هذا التقرير مع ارتفاع حدة المواقف العربية، لا سيما موقف العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، من الأحداث في سوريا، اعتبر رئيس الحكومة السابق سعد الحريري أن تلك المواقف تشكل حلقة متقدمة من حلقات التضامن مع الشعب السوري وحقوقه المشروعة في الحرية والإصلاح والتغيير وتحقيق الانتقال نحو نظام ديموقراطي، يحمي وحدة سوريا ويغرس لمرحلة متقدمة في تاريخها وتاريخ المنطقة. ورأى أنه مما لا شك فيه أن الخطاب التاريخي الذي توجه به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى سوريا وشعبها جاء في لحظة مفصلية من هذه التطورات، ليتوج الموقف العربي برؤية صادقة وحازمة أطلقت التحذير من الاستمرار في أعمال العنف وإراقة الدماء والانجرار نحو الفوضى، وأعلنت من موقع القيادة العربية المسؤولية، الحكيمة، أن السعودية لن تترك سوريا وشعبها في مهب الريح. ونوه الحريري بموقف مجلس التعاون الخليجي، والجامعة العربية، مضيفا أنه لا بد لتلك المواقف أن تشكل حافزا للحكومة اللبنانية بأن تعي أهمية هذه اللحظة التاريخية، وتعيد النظر في سياسات الالتحاق الكامل بما يرسم لها من أدوار سياسية وأمنية ودبلوماسية لا تتوافق مع مبادئ الأخوة والروابط التاريخية التي طالما تجري المناداة بها في الخطابات والأدبيات المكررة والعلاقات المميزة مع سوريا.