الأسد وخادم الحرمين ناقشا تطورات السلام ودعم التعاون الثنائي، الضاري : ندعوهم ألا يتركوا العراق فريسة لأعداء الأمة

Abstract

جاء في التقرير بان الرئيس السوري بشار الاسد وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ؛ قد بحثا في دمشق، في تطورات عملية السلام وسبل دعم التعاون الثنائي، وذكرت «وكالة الانباء السورية» الرسمية (وكالات) ان المحادثات تناولت العلاقات الثنائية وآخر التطورات على الساحتين العربية والدولية، وفي سياق متصل، عبر ناطق باسم الخارجية السورية عن استغرابه «لتدخل» الولايات المتحدة في المحادثات التي اجراها الملك عبدالله في دمشق، وقال الناطق لـ «وكالة الانباء السورية» : لا يحق للولايات المتحدة ان تتدخل بمضمون المحادثات التي اجراها خلال زيارة العاهل السعودي لدمشق، وجاءت تصريحات الناطق السوري ردا على الناطق باسم الخارجية الاميركية فيليب كراولي الذي عبر في تصريحات صحافية عن قلق واشنطن من العلاقة بين سورية وايران ودعا دمشق الى ان «تستمع بانتباه» الى الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وصرح انه ليس من مهام الولايات المتحدة ولا يحق لها ان تحدد علاقاتنا مع دول المنطقة ولا ان تتدخل بمضمون المحادثات.