قمة الدوحة ... بداية جيدة

Abstract

تحدث كاتب المقال عن علاقة مصر بدول الخليج العربية والمساعدات المالية التي قدمت لمصر بعد نجاح ثورة 30 يوليو التي أطاحت بحكم الإخوان المسلمين، فقد حصلت مصر على ثلاثة مليارات دولار من دولة الإمارات العربية المتحدة. تلا ذلك دعم سعودي بخمسة مليارات دولار ثم دعم كويتي بأربعة مليارات دولار، كما أن قمة الدوحة انعقدت في موعدها بجهود من أمير الكويت صباح الأحمد وذلك بعدما أعادت كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات والبحرين سفراءها إلى الدوحة بعد اقناع القيادة في قطر بأن موضوع عدم انعقاد القمة مطروح بشكل جدي، خصوصا أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز اتخذ موقفا في غاية التشدد من كل ما له علاقة من قريب أو بعيد بالإخوان المسلمين ومن يدعمهم. وجاء في بيان القمة موقف دول الخليج الثابت من دعم مصر بشكل كامل ودعم برنامج الرئيس عبدالفتاح السيسي المتمثل في خريطة الطريق. كما اتفقت الدول على العمل المشترك خصوصا في مجال محاربة الإرهاب والتطرف والأهم من ذلك تحديد الخليجيين لنقطة الانطلاق عبر الموقف الواضح من مصر ودعمها اقتصاديا.