قبول الآخر

افتح/ انسخ
التاريخ
2014-10-13التاريخ الهجرى
1435/12/19المؤلف
الخلاصة
يقول الكاتب في هذا المقال : تضمنت كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، للأمة الإسلامية، من مشعر منى، جملة من القضايا الهامة، أبرزها: تأكيد العزم على المضي قدما في محاربة التطرف والغلو واستئصال الإرهاب– بلا هوادة– حماية للشباب من الأفكار المتطرفة. وأهمية الحوار وقبول الآخر: إذ لا سبيل إلى التعايش في هذه الدنيا إلا بالحوار، فبالحوار تحقن الدماء وتنبذ الفرقة والجهل والغلو ويسود السلام في عالمنا، ويصبح الحوار والنقاش أساس التعامل بين الأمم والشعوب. وأهمية تكامل أدوار البيت والمدرسة والجامع والإعلام: فالأم بعظم رسالتها هي "المدرسة الأولى" لأبنائها، فإن أحسنت الرعاية، أينع غرسها وأثمر، ديننا دين محبة والتحاور والتعايش، لا دين نبذ وبغض، وقد أعطانا المصطفى صلى الله عليه وسلم، وصفة إسلامية في الحياة، حين قال: والذي نفسه بيده لا تؤمنوا حتى تحابوا، أفلا أنبئكم بشيء إذا فعلتموه تحاببتم... أفشوا السلام بينكم، والمدرس والمربي في المدرسة، عليه تهيئة أبنائه الطلبة وتعويدهم على الحوار والمناقشة والجدال بالذي هو أحسن، وتدريبهم على قبول الآخر، وأن الخلاف مهما كان يحل بالنقاش والحوار، كما أن على العلماء والدعاة وأصحاب الفكر، وهم قدوة للشباب، إعطاء الشباب النموذج الأمثل في الحوار والتعامل، وأن يبينوا ما ينطوي عليه ديننا من سماحة ووسطية.
المصدر-الناشر
صحيفة الجريدة الكويتيةالنوع
مقالالوصف المادى
ورقية : ص. 12رقم الاصدار - العدد
2469الموضوعات
الثقافةالحج والعمرة
الحوار الوطني
الخليج العربي
العلاقات الخارجية
القيم والأخلاق الاسلامية
المجتمع السعودي
المشاعر المقدسة
المواطنة
رعاية الشباب
مكافحة الارهاب