اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ.. إﻟﻰ أﻳﻦ ؟
الخلاصة
جاء في التقرير بان الجميع يذكر الجهود المقدرة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والتي تكللت بالتوفيق والنجاح المؤزر في عودة الصفاء والعلاقات بين بعض دول مجلس التعاون كما نذكر وبالتقدير جهود سموه في إعادة العلاقات بين دولة قطر وجمهورية مصر العربية لطبيعتها وسابق عهدها، ورغم التزام قطر مع الشقيقة مصر وما تلا ذلك من لقاءات واتصالات، رغم كل ذلك ظلت أجهزة الإعلام المصرية وصحافتها وبلا سبب ومسوغات واقعية على موقفها السابق من قطر، ومارست فوق كل ذلك سياسة التحريض على الكيانات والمكونات السياسية والحزبية والطائفية المصرية ذاتها، متناسية أن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز هدفها تعزيز اللحمة وإزالة الشوائب التي تلحق بالجسم العربي وبالجسد الداخلي لأي دولة عربية وإسلامية لأنه وببساطة بتلاحمنا وقوتنا نحافظ على مكتسباتنا ونزداد منعة وثقة واحتراما في عالم لا يعترف إلا بالكيانات القوية والمجتمعات الواعية المتماسكة والمعتمدة على نفسها وخالقها أولا وأخيرا.