العالم يودع الملك عبدالله والسعوديون : سمو الأمير يشارك في الجنازة... وجثمان الراحل يورى الثرى في مقبرة العود وقادة العالم يتوافدون للعزاء

Abstract

في هذا التقرير رحل العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز إثر وعكة صحية أصابته، وخسرت بوفاته المملكة العربية السعودية والعالم قائدا مميزا تمكن من الحفاظ على المملكة وسط بحر من التغييرات التي أصابت منطقة الشرق الأوسط ووسط إفريقيا. وبينما توافد قادة العالم إلى السعودية للعزاء، بايع السعوديون سلمان بن عبدالعزيز ملكا وخادما للحرمين الشريفين في عملية انتقال سلسلة للسلطة، تم خلالها أيضا تعيين ولي للعهد وولي لولي العهد وتغييرات في هرم القيادة. خسرت السعودية ومعها العالم خصوصا الدول العربية والإسلامية العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي وافته المنية إثر عارض صحي ألم به، وأدخله الى مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الرياض. ونعت السعودية، في بيان للديوان الملكي «ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ونص بيان النعي على الآتي: ببالغ الأسى والحزن ينعى صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وكافة أفراد الأسرة والأمة، خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، حيث وافـته المنية في تمام الساعة الواحدة من صباح الجمعة، إنا لله وإنا إليه راجعون، تغمد الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بواسع رحمته وغفرانه وأسكنه فسيح جناته وعزاؤنا تمسك هذه الأمة بدينها القويم، فجزاه الله عن الإسلام وعن هذه الأمة وعن المسلمين كافة خير الجزاء، ولله الأمر من قبل ومن بعد. وجرت الصلاة على جثمان الملك في جامع الامام تركي بن عبدالله في الرياض بحضور سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وأمراء السعودية والمسؤولين السعوديين الى جانب عدد من قادة العالم العربي والإسلامي. ووري جثمان العاهل السعودي الثرى في مقبرة العود. وتقدم العاهل السعودي الجديد سلمان بن عبدالعزيز مشيعي جثمان الفقيد من قادة دول العالم وأبناء الأسرة المالكة ومواطنين سعوديين في موكب مهيب إلى مثواه الأخير في مقبرة العود وسط مدينة الرياض إلى جوار مثوى والده الملك المؤسـس عبدالعزيز بن عبدالرحمن.