التعاون السعودي - الأمريكي يتوثق عبر الثقة المتبادلة بين الأمير عبدالله والرئيس بوش : لم يتعامل الأمير عبدالله مع المجاملات ولكن مع الأهداف الإيجابية للسلام

Abstract

حظي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني بثقة وإعجاب من الرئيس الأمريكي جورج وذلك راجع لمواجهة سموه الرئيس بوش بشكل مفتوح وصريح حول القضية الفلسطينية وذلك خلال زيارة سموه للولايات المتحدة الأمريكية، فكانت صراحة سموه وتحديه لبوش بشكل قوي وواضح بشأن تعامل بوش مع الصراع العربي الإسرائيلي وبحوار صريح وواضح حيث قدم سموه طرحه للقضية الفلسطينية وهو يعلم أن القرار بيد الإدارة الأمريكية، وقد أثمر موقف الأمير عبدالله من قضية فلسطين بأن اعترف الرئيس الأمريكي بحقوق الشعب الفلسطيني، وهو اعتراف صريح من الرئيس الأمريكي حسب ما ذكرته صحيفة الواشنطن بوست، وقد كرر الأمير عبدالله موقفه في القمة العربية في شرم الشيخ، حيث أوضح سموه أن المبادرة العربية التي أجمع عليها العرب في قمة بيروت هي الأساس لحل القضية الفلسطينية مع التزام إسرائيل بخارطة الطريق وأن لا تطبيع مع إسرائيل إلا بعد انسحابها من كافة الأراضي العربية المحتلة، وأن المملكة ملتزمة بالمبادرة العربية، وأن مبدأ التنازلات المؤلمة يجب أن تلتزم به إسرائيل أولا، وأن الفلسطينيون ملتزمون بالسلام إذ توفر أمنهم وحقوقهم.