زيارة الأمير عبدالله إلى روسيا .. بداية "المرحلة الرابعة" في تاريخ العلاقات : أصداء إعلامية واسعة تؤكد نجاح الزيارة

Abstract

أنجز صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز خطوة مهمة على طريق تطوير العلاقات الروسية السعودية من خلال زيارته التاريخية المهمة إلى روسيا والتي وصفتها التعليقات الرسمية والإعلامية بأنها كانت زيارة ناجحة وفعالة في مختلف الاتجاهات، وعن الخلفية التاريخية للعلاقات السعودية الروسية قسمها الكاتب إلى أربعة مراحل مرورا بمرحلة القطيعة، وقد كانت زيارة سمو ولي العهد لروسيا هي المرحلة الرابعة والتي أجرى خلالها سموه محادثات مع الرئيس الروسي بوتين وكبار المسؤولين الروس تناولت مجمل القضايا الدولية والإقليمية والعلاقات بين البلدين، والتعاون في مجال النفط، ومكافحة الإرهاب، وفتح المجال أمام مشروعات مشتركة في بلدان أخرى، كما وقعت اتفاقيات بين البلدين في مجال الصناعة والمواصلات وبين الغرف التجارية والصناعية في البلدين، والمجالات الاجتماعية والسياحية والرياضية، كما فتحت الزيارة الباب لبدء مسار عملي يعني بتنفيذ المشروعات العديدة ودعمها وتحقيق صفقات واضحة المعالم ومشروعات واقعية عملية تحقق مصالح البلدين.