قناة للتعبير المسؤول : مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني .. إنجاز جديد لحماية الوطن من الفكر المتطرف : المثقفون يرون الحوار مطلبا للإصلاح واستغلال الطاقات المهدرة

Abstract

إن إنشاء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وتواصل الحوار تحت قبته سوف يكون إنجازا تاريخيا يسهم في إيجاد قناة للتعبير المسؤول ومحاربة التعصب والغلو والتطرف ويوجد مناخا نقيا تنطلق منه المواقف الحكيمة والآراء المستنيرة التي ترفض الإرهاب والفكر الإرهابي، بهذه الكلمات أعلن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني للمواطنين عن موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز على قيام مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وسيكون مقره الرياض، وأتى هذا القرار والبلاد تحتفل بذكرى اليوم الوطني لتؤكد بأن مركز الحوار الوطني سيكون مقرا لمواصلة نهج الشورى التي وضع أسسها الملك عبدالعزيز وسارت البلاد على نهجه مما كان له أثر كبير في تعزيز التلاحم بين القيادة والشعب، وبهذه المناسبة التقى المحقق بعدد من المثقفين والكتاب السعوديين لأخذ آرائهم بفكرة قيام مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وقد رحب جميع المثقفون بالفكرة وقالوا إنها فرصة لالتقاء المثقفين ليدلوا بآرائهم وأفكارهم في جميع الموضوعات مما يحقق نوعا من مبادئ الشورى وحرية الفكر لما فيه مصلحة العباد والبلاد.