نيويورك تايمز : مبادرة الأمير عبدالله تعطى أملا للإدارة الأميركية : تساؤل مهم ينتظر الإجابة : من سيتدخل لحل النزاع في الشرق الأوسط؟

Abstract

شبه مراقب مرة النزاع في الشرق الأوسط بركوب الدراجة فإن تحركت. ولو ببطء . لن تسقط ارضا ولكن اذا حاولت الثبات في مكانك فسوف تسقط.

يرى وزير الخارجية الأمريكي كولن باول أملا في مبادرة السلام التي طرحها ولي العهد السعودي الأمير عبدالله ولكن لا أحد يقول بأنه سيكون ممهدا. ويخطط نائب الرئيس الأمريكي ديك شيني لزيارة الشرق الأوسط الشهر المقبل. وقالت الإدارة الأمريكية بأن الزيارة لن تركز على صنع السلام بل على علاقات أمريكية أوسع بالمنطقة مع توسع الحرب على الإرهاب. وقال العديد من المحللين بأنه يتعين على الإدارة الامريكية ان تفعل كل ما في وسعها لسبر أغوار مبادرة ولي العهد الأمير عبدالله بأن المملكة ستكون مستعدة لتطبيع علاقاتها بالكامل مع إسرائيل مقابل الإنسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي التي احتلتها بعد حرب 67، مع إبداء مرونة حيال المسائل الأخرى بما في ذلك السيطرة على الأماكن المقدسة بمدينة القدس. ولم يصدر رد فعل من المسؤولين الإسرائيليين حتى الآن ولكن الفكرة قوبلت بدعم كبير في العالم العربي. وينتظر ان يزور الرئيس المصري حسني مبارك واشنطن الاسبوع المقبل ويقول المسؤولون بأنه ربما يحاول مناقشة الفكرة مع المسؤولين الأمريكيين. وحينها يمكن لبوش ان يتولى الدور التقليدي للرئيس الأمريكي من خلال المشاركة المباشرة في البحث عن تحقيق السلام في الشرق الأوسط.