مكالمة سمو ولي العهد وسيلة فاعلة للعلاج السريع!

افتح/ انسخ
التاريخ
2002-06-03التاريخ الهجرى
1423/03/22المؤلف
الخلاصة
في هذا العمود يقول الكاتب: جاء الاتصال الكريم من قبل سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز نائب خادم الحرمين الشريفين برئيس البعثة السعودية المتواجدة في اليابان ليؤكد من جديد حرص القيادة السعودية على عدم تكرار الأخطاء ومعالجتها بشتى الوسائل من أجل سمعة هذا البلد الكبير.. فالهزيمة من ألمانيا بثمانية وبمستوى هزيل وحضور لا يليق صدمة تلقاها الجمهور السعودي في أول أيام مشاركته المونديالية (الثالثة) ولكن عندما يحرص شخصية كبيرة بحجم سمو ولي العهد على المبادرة بأول وسائل العلاج فإن هذا يبعث الاطمئنان ويعيد التفاؤل من جديد نحو النهوض من هذه الكبوة المفاجئة!. وعموما.. لنعمل (مؤقتا) على مسح الصورة الهزيلة ولنوظف جميعا مفعول الاتصال الكريم من سمو ولي العهد لمصلحة الكرة السعودية في (المونديال) وبعدها يبدأ وقت العلاج الطويل بأساليب صريحة جدا. فإذا كان الأمر يستدعي ابعاد أسماء مستهلكة وصورية فإن هذا لا يمنع ابدا ويكون البدلاء شخصيات واعية تفكر للمستقبل البعيد وتجلب المتخصصين وتبعد المطبلين الذين لا يمكن أن يقدموا للرياضة السعودية أي جديد... ومن الأفضل ان تكون الهيئة المشرفة (متفرغة) تماما للعمل وكفانا وجاهة رجال الأعمال والدكاترة فصناعة الرياضة تتطلب (تخصصا) وخبيرا يعرف متى وكيف يخطط.. وتتطلب أيضا صبرا للمدى الطويل حتى نحصد نتائج ذلك العمل.. ومن أراد أن يضع أساسا لهذا العمل فليشاهد مباراتنا مع الألمان ليرى فارق (الفكر) في الحركة والأداء والتعامل مع احداث المباراة والجماعية وأشياء أخرى لا يقرأها ويدركها إلا المتخصصون فقط !!