عمان شهدت اكبر تجمع لزعماء العالم في تشييع جنازة العاهل الأردني : تدفق الزعماء من جميع القارات لتأكيد دعم الأردن وجهود السلام

Abstract

في هذا التغطية تجمع الملوك والأمراء والرؤساء في الأردن وشاركوا في تشييع جنازة الملك حسين الذين أشادوا به بوصفه احد صناع السلام الرئيسيين في الشرق الأوسط. وعكس رحيل العاهل الأردني الملك حسين عن وطنه وعن المنطقة كواحد من زعماء العالم المرموقين حجما هائلا من الدعم السياسي والمعنوي والمادي للأردن لم يكن يتوقعه حتى أكثر المتفائلين وجعل هذا الدعم من الأردن البلد الفقير بموارده والصغير بحجمه بلدا يفيض عن حدوده ليتسع بمساحات مضاعفة ويحقق مكانة كان البعض يجهلها أو يتجاهلها. فقد تدفق زعماء العالم بكل الوان طيفه السياسي ومن الجهات الأربع الى عمان خلال ساعات معدودة ليشكل حضورهم هذا الزخم والمساندة للأردن في هذه الفترة الانتقالية وهذا الاجماع العالمي على مكانة الملك الراحل ودوره البارز والكبير عربيا وإقليميا ودوليا وجهوده لترسيخ السلام في المنطقة حول الأردن في هذه الأيام بؤرة استقطاب للاهتمام بالحاضر والمستقبل. أما الدعم السياسي فتمثل بالكلمات والتصريحات التي اطلقها زعماء العرب والعالم بتأكيد وقوفهم وراء القيادة الأردنية الجديدة ممثلة بالملك عبدالله بن الحسين وتوفير كل الدعم السياسي والمعنوي له. وساعد على ذلك انتقال العرش الى الملك الجديد بكل هدوء وسلاسة لا مثيل لهما كانت قلة قليلة من الناس تراهن على غيرها. وكان ابرز ما اعلن في هذا المجال ما جاء علي لسان صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني لدى وصوله الى عمان عندما اكد ان الأردن عزيز علينا الآن أكثر من أي وقت مضى ولن نفرط به.