معالجة الفقر.. بين رؤية ولى العهد والرؤية الدولية

افتح/ انسخ
التاريخ
2003-12-15التاريخ الهجرى
1424/10/21المؤلف
الخلاصة
استشعارا بعظم المسؤولية وثقل الأمانة المعهود من سمو ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز، قام سموه بعيدا عن البروتوكولات الرسمية في ليلة من اليالي، بزيارة تفقدية مفاجئة لبيوت بعض الأسر المعوزة في بعض الأحياء الفقيرة بمدينة الرياض. ولقد مثلت تلك الجولة التفقدية التاريخية اعترافا رسميا لأول مرة بوجود ظاهرة الفقر في بلادنا، وهو ما يمثل خطوة أساسية نحو التصدي لهذه المشكلة، ذلك أن الاعتراف بوجود المشكلة يمثل نصف الطريق إلى حلها كما جسدت تلك الزيارة حقيقة أننا جزء من هذا العالم الصغير.. نعاني مما يعاني منه ونتأثر بما يتأثر به لسنا مجتمعا ملائكيا مختلفا ومنعزلا عن باقي البشر. وإثر تلك الزيارة التاريخية وجه سموه بوضع استراتيجية وطنية شاملة لمعالجة ظاهرة الفقر في البلاد كما وجه بإنشاء صندوق خيري لمواجهة هذه المشكلة ولتأطير التوجيه رسميا وتنظيميا المتضمن تأسيس الصندوق باسم الصندوق الخيري لمعالجة الفقر كمؤسسة اجتماعية تتمتع بالاستقلالية الإدارية والمالية برئاسة معالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية. وإسناد الأمر لمعالي وزير العمل بحكم التخصص كشأن اجتماعي تختص به وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ولما عرف عن معالي الدكتور علي النملة من فكر نير وحب لأعمال البر والخير ولقد حددت رسالة الصندوق على أنه مؤسسة اجتماعية تعمل على تحسين ظروف الفقير وتأهيله والوفاء بحاجاته من خلال عطاء نوعي متبادل يشارك فيه الفقير وتسهم الدولة في دعم وتمويل برامجه ومشروعاته إلى جانب المؤسسات الأهلية الربحية والخيرية وبمساندة من الأفراد الموسرين.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
مقالالوصف المادى
ورقية : ص. 42رقم الاصدار - العدد
12957الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودعلي ابراهيم الحمد النملة
عبدالإله المؤيد (امين عام الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفقر)
صالح الصغير (عضو الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفقر)
الموضوعات
التخطيطالتدريب والتأهيل
التوعية
القطاع الخاص
المجتمع السعودي
المشروعات
الموارد البشرية
المواطنون
مكافحة الفقر