سمو ولي العهد يثمن في مجلس الوزراء الاستجابة الطيبة من الدول الصديقة والشقيقة في تحقيق السلام : المملكة تجدد دعوتها للهند وباكستان إلى ضبط النفس في حل المشكلات وتؤكد حرصها على التعاون البناء في كل ما يهم الأمتين العربية والإسلامية

Abstract

رأس صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء يوم 07 / 06 / 1999م في قصر اليمامة بالرياض، في بداية الجلسة اطلع سمو ولي العهد المجلس على نتائج زياراته التي قام بها مؤخرا إلى عدد من الدول الشقيقة والصديقة بهدف تعميق أواصر الأخوة والصداقة بين المملكة وتلك الدول، وأكد سمو ولي العهد الموقف الثابت للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية، وبين معالي وزير الإعلام الدكتور فؤاد الفارسي بيانه عقب الجلسة أن المجلس ثمن الاستجابة الطيبة والوقوف المخلص والرغبة الصادقة من الدول الصديقة والشقيقة في تحقيق السلام ومناصرة المظلومين، وأشاد سمو ولي العهد بمواقف الدول العربية تجاه القضية الفلسطينية، كما أعرب المجلس عن ترحيب المملكة بخطة السلام في كوسوفا، على صعيد آخر جدد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز دعوة المملكة لدولتي باكستان والهند الجارتين إلى ضبط النفس واللجوء إلى تحكيم صوت العقل وحل المشكلات بالطرق السلمية، كما نوه المجلس بموقف باكستان الذي يحرص على التفاوض كسبا للسلام والاستقرار، واختتم وزير الإعلام بيانه بأن المجلس نظر في الموضوعات المدرجة على جدول أعماله واتخذ بشأنها القرارات المناسبة.