محللون يشيدون بالمجلس ويرون فيه مناخا للمناقشات الجادة للشئون الاقتصادية

افتح/ انسخ
التاريخ
1999-08-30التاريخ الهجرى
19 / 05 / 1420الخلاصة
أشاد دبلوماسيون ومحللون بالمجلس الاقتصادي الأعلى الذي قررت المملكة إقامته باعتباره خطوة جادة نحو الإصلاح الاقتصادي، حيث أشار الدبلوماسيون بالسياسات الاقتصادية التي تتبعها المملكة، وأن موقف ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز من المجلس يشير إلى أنه سيسير في اتجاه إيجابي للغابة وسيحقق أهدافه الاقتصادية، وكانت المملكة قد أصدرت أوامر ملكية بتشكيل المجلس الاقتصادى الأعلى برئاسة سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز، فالمجلس يهدف إلى رسم السياسة الاقتصادية وإدارتها ورفع تقارير دورية إلى مجلس الوزراء، كما يدرس خطط التنمية والسياسات المالية ويعد ميزانية مبدئية ويقترح بنود الإنفاق، وضم المجلس في عضويته الأمير سلطان بن عبدالعزيز كنائب للرئيس وعضوية 9 وزراء من الوزارات التي تقترن بالشأن الاقتصادي، وكان الأمير عبدالله قد قال أمام إحدى قمم مجلس التعاون الخليجي أن أيام البترول السهلة قد ولت ودعا إلى تعزيز دور القطاع الخاص في اقتصاديات دول الخليج العربية، كما نص الأمر الملكي إلى إنشاء هيئة استشارية للشؤون الاقتصادية ترتبط برئيس المجلس الاقتصادي الأعلى، وصدر أمر ملكي أيضا بإنشاء اللجنة الدائمة للمجلس الاقتصادي الأعلى من رئيس المجلس وأربعة أعضاء تدرس المذكرات والتقارير ذات الصلة بالشؤون الاقتصادية.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
تقريرالوصف المادى
ورقية : ص. 17رقم الاصدار - العدد
11389الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
بشر بخيت (مسؤول بمركز بخيت للاستشارات المالية)