الأمير عبدالله .. والأمة المتضامنة

Abstract

تحدثت افتتاحية الصحيفة عن سياسة المملكة العربية السعودية الخارجية التي اتسمت بالحياد والموضوعية فقد ظهر ذلك جليا عندما تدخلت المملكة في حل الصراع بين المغرب والجزائر وأفغانستان والاتحاد السوفيتي وفي عقد مؤتمر الطائف للمصالحة بين اللبنانيين وإنهاء الحرب الأهلية وكذلك حل أزمة لوكربي بالتعاون مع جنوب إفريقيا، المملكة تسعى في سياسيتها لإقامة وحدة عربية لمواجهة العدوان الإسرائيلي، كما تسعى ليعم السلام الدولي جميع البلاد، وقد أكد ذلك صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز في جلسة مجلس الوزراء وأعاد إلى الرأي العام العربي والدولي ضرورة أن تكون السياسات العالمية متوافقة مع مبادئ السلم العالمي وصيانة حقوق الأمم والشعوب وأن لا تفرض القوة العسكرية لتقهر الشعوب، فالمملكة بموقعها الجغرافي المميز في قلب العالم ومجاورتها للعديد من الدول ومخزونها النفطي الهائل ومساحتها الشاسعة تستطيع ان تؤثر في السياسة الدولية وأن تخلق مناخ أمن واستقرار في المنطقة.