المملكة.. وإيران.. والسير في الاتجاه الواحد
الخلاصة
العلاقات السعودية - الإيرانية، خرجت من اطار التفاهم الحذر، إلى المكاشفة الصريحة، وهو أمر طبيعي، إذا أدركنا أن الذي يجمعهما ليس فقط الاطار الجغرافي، أو تشابه الظروف في التزاماتهما الإسلامية، وإنما تحقيق أمن المنطقة الذي ظل هما متجددا في تغيير موازين القوى العالمية، وخاصة الحيوية منها، والتي يعتبر الخليج أهمها على الإطلاق باعتباره مخزون الثروة النفطية التي صارت الأساس في تحريك دولاب الصناعات العالمية، والآليات العسكرية، وكل ما له علاقة بتطور التكنولوجيا المعاصرة. سمو الأمير سلطان الذي يزور إيران، سبقته زيارة لسمو ولي العهد الأمير عبدالله والذي بلور بشكل منهجي وضع تلك العلاقات، لتأتي سلسلة الزيارات الأخرى المتبادلة بين مسئولي البلدين لتطرح الأبعاد كلها في عمل مشترك.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
افتتاحيةالوصف المادى
ورقية : ص. 1، 6رقم الاصدار - العدد
11269الموضوعات
البترولالتقنية
الخليج العربي
الزيارات الخارجية
السياسات الاقتصادية
العالم الاسلامي
العلاقات الاقتصادية
العلاقات الخارجية