الأمير عبدالله.. جولة في صياغة الأهداف العربية
الخلاصة
المغرب العربي، والذي حاولت قوى عربية مشرقية أن تدخله دوامة الانقلابات، والتشعبات الحزبية والإقليمية، هو المثقل بنتائج التحرر الوطني من الاستعمار الفرنسي، كان أكثر حذرا من أن يغرق في اللعبة السياسية، إن شملته العدوى بالحدود الضيقة. بعد فشل المشاريع العربية اخذت المغرب، وتونس، ومن ثم الجزائر البحث عن تأسيس نظم أقرب إلى تلبية حاجاتها الوطنية، وكان التركيز على الاقتصاد والتعامل مع القوى الخارجية. ولأن سمو الأمير عبدالله من هذه المدرسة التي ترى في العلاقات الاقتصادية محور العمل الشامل الذي تنعكس آثاره على القوى الوطنية والخارجية، فإنه في زيارته لتلك الدول سعى إلى أن يجعل السياسة منفذا للأمن الاجتماعي والاقتصادي، وهي النقطة الجوهرية التي أراد أن يبلغها لإخوته في الدول المغربية.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
افتتاحيةالوصف المادى
ورقية : ص. 1، 6رقم الاصدار - العدد
11434الموضوعات
الاستثمارالتجارة الخارجية
الزيارات الخارجية
العالم العربي
العلاقات الاقتصادية
العلاقات الخارجية
تاريخ النشر
1999-10-14الاحداث
زيارة الأمير عبدالله للمغرب 10 / 1999مزيارة الأمير عبدالله للجزائر 10 / 1999م
زيارة الأمير عبدالله لتونس 10 / 1999م