الحب.. الولاء.. لقادة هذه البلاد من أهالي الحريق

Abstract

الزيارة الكريمة التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد لمحافظة الحريق تجسد معاني التلاحم بين القيادة والرعية من لقائه بأبنائه من المواطنين وهذه الصفات دأبت عليها هذه القيادة الرشيدة منذ عهد موحد هذه الدولة المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وسار على نهجه الحكيم من بعده أبناؤه البررة. فنجد أن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله وثيق الصلة بمواطني هذه البلاد في كل مكان على الرغم من مشاغله ارتباطاته ومسئولياته التي لا تكاد تنفك عنه فهو رغم ذلك تجده أشد ما يكون الحرص بأن يقتطع جزءا كبيرا من وقته الثمين للمكوث بين مواطنيه وأبنائه للتباحث معهم في شئونهم شجونهم مما ترك في النفوس مودة وفي القلب محبة وإذا به اليوم يحل علينا بطلته البهية في محافظة الحريق ليقضي بعض الوقت بين مواطنيه الذين تستظمى نفوسهم إلى اللقاء به استظماء أهل الدرب إلى الغيث الوابل وينتعشون لرؤيته كانتعاش النبت بقطرات الندى. وبكل الفرح والحب والانتشاء الصادق الموصول بقوة الانتماء والولاء تستقبل الحريق اليوم سموه الكريم لتتواصل جسور المحبة والاخاء التي تربط المواطن بقيادته وولاة أمره وتربطهما معا برباط الوطنية بقيمها وثوابتها الراسخة القوية.