فرحة للمسلمين بإتمام أركان الإسلام : ولله على الناس حج البيت : لدى المتقاعد فسحة من الزمن لأداء الطاعات والعبادات والتقرب إلى الله وتعويض ما فاته

Abstract

يشتاق المسلمون في التاسع من ذي الحجة من كل عام إلى مشاهدة جموع الحجيج الواقفين على جبل الرحمة، مرددين بخشوع «لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك»، متممين بذلك الركن الخامس من أركان الإسلام. كل المسلمين في أصقاع المعمورة يمنون أنفسهم بهذه اللحظة التي يقفون فيها على عرفات لأداء مناسك الحج والسير مع جموع الحجيج من عرفات إلى مزدلفة فمنى، في أجواء روحانية وإيمانية تعمر بها المشاعر المقدسة التي تكتظ بملايين المسلمين في كل عام. ولطالما أولت حكومة المملكة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عناية خاصة بضيوف الرحمن للتيسير عليهم وأداء مناسكهم بكل سهولة ويسر من خلال التنظيم المميز كل عام ، والتوسعات التي يشهدها الحرمان الشريفان والمشاعر المقدسة والتي تسهم في مساعدة الحجاج والمعتمرين على أداء مناسكهم والتفرغ للعبادة دون مشقة.