الاقتصاديون ورجال الأعمال يرحبون بحديث ولي العهد : تخصيص 41 مليار ريال للمشاريع الخدمية يعطي مؤشرات إيجابية على متانة الاقتصاد السعودي ويوفر مزيدا من السيولة في الاسواق ويحرك جميع القطاعات

Abstract

رحب الاقتصاديون ورجال الأعمال بحديث صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني ورئيس المجلس الاقتصادي الأعلى، حول رؤيته للإنفاق للفائض المتوقع في الميزانية للعام 2004 م، واتفقوا على ان أمر سموه الكريم بتخصيص 41 مليار ريال لمشاريع خدمية تنموية جديدة يعطي مؤشرات إيجابية على متانة الاقتصاد السعودي وازدهاره وهو يأتي في اطار الاصلاحات الهيكلية لتحقيق نمو اقتصادي بقيادة القطاع الخاص وتنوع اقتصادي وخفض لنسبة البطالة، وأشاروا إلى أن مضامين حديث سمو ولي العهد قد أشارت إلى ان عام 2004 م قد شكل افضل اداء للاقتصاد السعودي حيث ايرادات النفط العالية التي قد حققت للاقتصاد السعودي اداء ماليا وفائض الميزان التجاري وارتفاعا في الموجودات الأجنبية للدولة وهذا الارتفاع قد شكل وسادة كبيرة من الاحتياطي للدفاع عن سعر الصرف الرسمي المثبت للريال مع الدولار وكذلك توفير سيولة في الأسواق والاقتصاد ولذلك فقد كان عام 2004 واحدا من أفضل سنوات الاداء الاقتصادي للمملكة على مدى عقود طويلة.