من نعزي فيك

Abstract

تلقت كاتبة العمود خبر وفاة الملك فهد وهي خارج المملكة وبالتالي كانت متابعة للحدث عبر الهاتف أو المحطات الفضائية، لقد اتفق الأعداء والأصدقاء على أن فهد بن عبدالعزيز رجل سياسة من طراز نادر، وسيظل التاريخ يشهد لفهد بن عبدالعزيز قيادته لمؤسسة التعليم الأهم في البلاد حين كان وزيرا للتعليم، ويسجل له قيادته لأكثر من مؤسسة بنجاح على المستوى الوطني. والكثير من التحولات المحلية عاشتها المملكة في عهده في كافة القطاعات كان للمرأة منها نصيب كبير حيث الاتساع في قطاع التعليم والتوسع النوعي في عملية التوظيف ثم التوسع بشكل كبير في التعليم العالي للمرأة السعودية، يكفي أن نعلم أن كليات البنات قد تمت سعودتها بما لا يقل عن نسبة 80٪ من جهازها التعليمي، إن التاريخ سيكتب انه أعاد للأمة العربية هيبتها وانه كان رجل الوحدة العربية الأول، وأيضا التاريخ سينصفه حين يحلل رجال التاريخ بموضوعية قراره بتحرير الكويت، وسألت الكاتبة الله عز وجل أن يعين خليفته خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على إكمال مسيرة الوطن محليا وخارجيا.