اللبنانيون والملك فهد : رجل التنوير والتاريخ والمواقف المشرفة

View/ Open
Date
2005-08-05xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
30 / 06 / 1426Author
Abstract
أجمع اللبنانيون على مختلف طوائفهم ومذاهبهم ونوازعهم السياسية، على تقدير الملك الراحل، وانجازاته الخالدة، ومنها بالطبع أياديه البيضاء على وطنهم وعلى مواطنيهم على السواء، فلم ينس أحد منهم مواقف الملك فهد نحو لبنان في محنته التي استمرت حوالي عشرين عاما، وكانت خاتمتها مؤتمر الطائف الشهير الذي جمع اللبنانيين في مدينة الطائف وانتهى باتفاقهم، وبالتالي بوضع حد للحرب، وقد ظهر ذلك جليا بعد إعلان وفاة الملك فهد بن عبدالعزيز فقد عم الحزن جميع لبنان، مواطنون لبنانيون كثيرون التقت بهم صحيفة الرياض في السفارة السعودية ببيروت عملوا فترة من الوقت في كازاخستان وأوزبكستان وسواهما في بلدان آسيا الوسطى، قالوا انهم رأوا بصمات الملك فهد هنالك، ترك الملك فهد بصمات كثيرة خلال حياته في تطور المملكة والمنطقة على السواء. فعندما ولاه والده الملك عبدالعزيز وزارة المعارف، بدأ التطور في تلك المؤسسة، كما أنه عمل بعدها في بعض دواوين الدولة ثم وليا للعهد ثم ملكا، بكى لبنان الملك فهد بكاء حقيقيا، ولكنه واثق ان علاقاته التاريخية مع المملكة ستظل على الدوام علاقات ودية حقيقية تتطور وتنمو بلا حدود ولا شكوك عند اللبنانيين في انهم واجدون في الملك عبدالله بن عبدالعزيز ما وجدوه في الملك فهد من تفهم لقضاياهم ومن نصرة لهم في ملماتهم ومصاعبهم، فألى الملك عبدالله وإلى ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز، تتطلع قلوب اللبنانيين بالحب متمنين لهما التوفيق والسداد.
Publisher
صحيفة الرياضVideo subtype
تقريرImage Format
ورقية : ص. 29xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
13556Personals
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
فيصل بن فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
سعاد الحكيم (استاذة الفلسفة في الجامعة اللبنانية)
نوفل الياس (شاعر سوري)
جورج غريب (شاعر سوري)
Organization
السفارة السعودية في لبنانجائزة الملك فيصل العالمية