الأمير عبدالله لقي في أمريكا التقدير وصفة الصديق الشريك.. : عند غيرنا الحكومات تعيق المجتمعات.. وفي بلادنا تواجه الدولة تخوف الناس من التطوير

Abstract

استقبل رئيس التحرير الأستاذ تركي السديري في مكتبه في ندوة قصيرة وفدا إعلاميا من جهات مختلفة يزور المملكة بدعوة من سمو سفير المملكة في لندن الأمير تركي الفيصل وحرمه سمو الأميرة نوف الفهد وتستضيفه وزارة الإعلام. وقد بدأ الحوار حول زيارة سمو ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز لفرنسا وأمريكا، وما إذا كانت النتائج قد أتت مطابقة للتوقعات وهل يتوقع أن تضيف جديدا إلى علاقة المملكة بهاتين الدولتين. وقد أوضح رئيس التحرير أن النتائج الإيجابية مع فرنسا كانت متوقعة حيث لم يكن هناك في أجواء الدولتين ما يتوقع معه أن يحدث تعثر في المحادثات فأتت النتائج إيجابية تماما مثلما كان الجميع يتطلع لها، أما مع أمريكا فلأن الإثارة الإعلامية في كل من الدولتين كانت صاخبة وقد توحي لمن لا يعرف العمق التاريخي للعلاقات ببعض الاهتزاز، لكن أيضا من كان على علم بالعلاقة التاريخية وبالمصالح المشتركة إلا أن النتائج وكما حملها البيان المشترك وهي صياغة رسمية معتمدة قد أتت بالكثير مما لم أكن شخصيا أتوقعه. يكفي أن توصف العلاقة مع المملكة فوق صفة الصداقة والتعاون أنها شريك هام حول مشاكل بارزة في طليعتها الإرهاب والوضع في الشرق الأوسط.