فهد وعبدالله في تقارير غربية!

Abstract

تقارير كانت تتحدث عن علاقة وثيقة للسعودية بالغرب، وأن الرياض لا تحيد قيد أنملة عن رأي واشنطن, وان هذه السياسة تجد رعاية من الملك فهد بن عبدالعزيز. ثم رأينا في العام 1988 كيف أبرمت السعودية صفقة صواريخ مع الصين، ما استدعى السفير الأمريكي في الرياض في أشاره احتجاجية على الصفقة بأن يفتش الصواريخ التي كانت قد أبرمت صفقتها سريا ثم ظهر الخبر للعلن. كان رد الفهد، الذي تقول التقارير الصحافية الغربية أنه الأكثر ميلا للغرب بدحض تقاريرهم، فقرر اتخاذ موقف ضد السفير الأمريكي. قالوا أن ولي العهد (آنذاك) الملك عبدالله بن عبدالعزيز عندما تولى بتكليف من شقيقة الراحل في منتصف التسعينات، هو رجل عروبي يحمل أفكارا معادية للغرب، فرأينا عبدالله بن عبدالعزيز قبل أن يكون ملكا يطوف العالم كله شرقا وغربا، ويعامل بروتكوليا معاملة الملوك، ويستقبله بحفاوة الزعماء والرؤساء.