الملك عبدالله ذو خبرة طويلة وانجازات عظيمة

Abstract

لا شك ان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز هو ذلك الفارس فهو خير خلف لخير سلف. إن المشاعر الجياشة والفياضة التي أبداها الشعب السعودي والاقبال المنقطع النظير لمبايعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز. وما تبع ذلك من انتقال سلس ومرن للسلطة والمسؤولية، كل ذلك خير دليل على التفاف هذا الشعب حول قيادته في السراء والضراء. كما أنه دليل واضح على ثبات واستمرارية سياسة المملكة الداخلية والخارجية، وهذا بالتالي ما أعطى المملكة مصداقية على المستوى المحلي والعربي والإسلامي والعالمي. فعلى الرغم من تعاقب الملوك من آل سعود إلا أن الخطوط العريضة لكل من السياسة الداخلية والخارجية التي أرسى دعائمها الملك المؤسس عبدالعزيز ظلت ثابتة، ذلك أنها مبنية على أسس منهجية قوامها كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. نعم إن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز امتداد واستمرار لعهد الملك المؤسس عبدالعزيز وابنائه الملوك من بعده. ان جميع البوادر والمؤشرات والمنجزات السابقة واللاحقة تشير الى ان عهده سوف يكون عهد خير وبركة ونماء ان شاء الله. ذلك ان الشواهد التي تتمثل في إنجازاته المتعددة والكثيرة خير دليل على ذلك، وهذه لا يمكن حصرها في مقال بل تحتاج الى كتب بل مجلدات لحصرها.