تكامل وتجدد

Abstract

حظينا في المملكة العربية السعودية بما يمكن ان نسميه والثقة المطلقة تملأ نفوسنا بـ (نموذج الحكم الرشيد)، اقول ذلك مدفوعاً بالحقائق والشواهد الدالة والداعمة دائماً، فمنذ عهد الملك المؤسس الوالد عبدالعزيز آل سعود، ظللنا نشهد اداء وطنيا رفيعاً اتسم دائماً بالوفاء والانحياز الحاسم لصالح الوطن والمواطن فكان انجاز خطوات التوحيد وبناء الكيان السياسي والاجتماعي لهذا التراب، فريداً من نوعه وسط ظروف اقليمية وقارية تموج بالاضطراب والتحولات المستمرة، ان اليوم الوطني الذي نشهده ونبتهج بذكراه العطرة يعتبر مناسبة نبيلة نجدد فيها الولاء للوطن ولقيادته الحكيمة، وهي ايضاً فرصة سانحة لنستشعر من خلالها نعم الخير الاقتصادي العميم، والإحساس الرفيع بواجبات النهوض الإنمائي والحضاري والثقافي الذي نلمسه من القيادة الرشيدة ممزوجاً دائماً بالرغبة الصادقة والإخلاص الأكيد لمهمة التجدد والمواكبة للتطلعات والرغبات، حتى صار التلاحم الوطني بين القيادة السعودية وهذا الشعب مضرباً للمثل ونموذجاً طليعيا في المنطقة، بل والعالم اجمع وفي هذا العهد الزاهر الزاخر، كم كان صادقاً وباراً مليكنا، خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز بهذا الشعب، وفيا لرسالة الملك المؤسس، حيث الاقتصاد في افضل مراحله، والإنسان يجد من الاهتمام والرعاية ما يعزز من احساسه بالانتماء والولاء المتأسس على القناعة الراسخة والمتجددة