أيادي الفئة الضالة تقتل أبناء الوطن.. والوطن يبقى برجاله الأوفياء : ذوو شهداء الوطن يتحدثون عن الأبطال في اليوم الوطني : ولاة الأمر معنا دائماً.. وهذه مناسبة عظيمة لتجديد الولاء والوفاء للقيادة والوطن

Abstract

استشهد عدد من الأبطال من رجال الأمن في مواجهات مع الفئة الضالة التي انتهجت طريق الفساد والإفساد والقتل والإساءة للدين والإسلام الحنيف وسماحته ولينه ورحمته ولطفه معتدين على حرمة الدين والوطن وإخوانهم من المواطنين، إرضاء لنزواتهم الشيطانية ونزعة الكراهية المغروسة في قلوبهم إثر تأثر بالغ بأعداء الإسلام، كما أكدا والد الشهيد وشقيقه أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لم تبخل علينا والله شاهد فأكرمت أسرة الشهيد بمنزل جديد اشترته الدولة المباركة لأبنائه وزوجته فهم الآن في استقرار تام ولله الحمد منزلهم قريب منا ومتابعة الدولة لهم دائمة وقدم سليمان ووالده شكرهما لوزير الداخلية ونائبه ومساعده للشؤون الأمنية ولأمير القصيم ونائبه لمتابعتهم الدائمة لأحوال أسرة الشهيد ولله الحمد لم ينقصنا شيء، فالشكر لله وللقيادة الحكيمة، كما تحدث ابن الشهيد حسين حنتول سالم حسين حنتول قال لـ «الرياض»: بداية أتقدم برفع أسمى ايات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمناسبة اليوم الوطني لبلادنا الغالية التي تستحق الفداء والتضحية كما أوضح سالم أنه يحظى بالعناية والرعاية ويواصل دراسته حيث التحق هذا العام بالمرحلة المتوسطة ويتمنى أن يواصل ليصبح في المستقبل جندياً على خُطى والده ليساهم في الدفاع عن وطنه أمام كل معتد وضال