لقاء الملك عبدالله بالمثقفات السعوديات رسالة واعية تعكس اهتمامه بقضايا المرأة : صوت المرأة في هذا الوطن يمكن أن يصل إلى أعلى مسؤول دون وسائط
الخلاصة
كان لقاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالمثقفات السعوديات دليلا على ان تعامله مع هذه القضية تجاوز الاهتمام الإداري بها ليصبح شأنا شخصيا يباشره هو بنفسه ويسمع بنفسه من المعنيات وصاحبات الشأن ويدخل معهن في حوار الاب والحاكم الذي يدرك ان الأوطان لا يمكن ان تقوم إلا بجهود أبنائها وبناتها، وان أي حياة لا يمكن ان يقوم بها طرف واحد، وان الدين بمقوماته ومساواته وما فيه من حقوق وواجبات لابد ان يكون اقوى مما قد يظهر من عادات وتقاليد لا تمت الى الصواب بصلة. لقد مثل ذلك اللقاء رسالة وطنية وقيادية واعية للجميع، عبر اظهار النموذج الأبرز والامثل الذي ينطلق من ايمانه بشراكة الجميع في بناء هذا الوطن. تقول الكاتبة والناقدة الاستاذة مريم الغامدي : اللقاء كان مثمرا وواعدا كعهدنا بالقائد الباني. وتقول د. جسناء القنيعير : خادم الحرمين يقتدي بالرسول الكريم في لقائه بالمرأة واستماعه لها. وتقول أميرة الزهراني : لقد جسد اللقاء مظهرا مدنيا ورسالة وطنية وتقول فوزية الجارالله : اللقاء دلالة واضحة على دعم القيادة للمرأة.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
تقريرالوصف المادى
ورقية : ص. 30رقم الاصدار - العدد
13665الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعوداميرة الزهراني (كاتبة وناقدة)
فوزية الجارالله (مشاركة في لقاء المثقفات بالملك عبدالله)
حسناء القنيعير (كاتبة أكاديمية سعودية)
مريم الغامدي (اعلامية سعودية)
الموضوعات
الاجتماعاتالاحتفالات
الإصلاح
الثقافة
الحوار الوطني
العلاقات الخارجية
المجتمع السعودي
المواطنون
تمكين المرأة
وسائل الاعلام
تاريخ النشر
2005-11-22الاحداث
اللقاء الوطني الثالث المرأة حقوقها وواجباتها وعلاقة التعليم بذلك في المدينة المنورة 06 / 2004ماحتفال أهالي الرياض بالملك عبدالله 2005 م
الدول - الاماكن
السعوديةالرياض
المدينة المنورة
فرنسا